responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي المؤلف : الحرالي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 588
{مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ}
قال الْحَرَالِّي: فكان عيسى، عليه الصلاة والسلام، كلمة الله، سبحانه وتعالى، ويحيى مصدقه بما هو منه كمال كلمته حتى إنهما في حماس واحدة، ففي قوله: {مِنَ اللَّهِ} إشعار بإحاطته في ذات الكلمة - انتهى.
{وَسَيِّدًا وَحَصُورًا}
وقال الْحَرَالِّي: وهو من الحصر وهو المنع عما شأن الشيء أن يكون مستعملا فيه - انتهى.
{وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ}
قال الْحَرَالِّي: من العقر، وهو البلوغ إلى حد انقطاع النسل هرما - انتهى.
{إِلَّا رَمْزًا}
قال الْحَرَالِّي: والرمز تلطف في الإفهام بإشارة تحرك طرف، كاليد واللحظ والشفتين ونحوها، والغمز أشد منه، [باليد -] ونحوها - انتهى.
{وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ}
وقال الْحَرَالِّي: من العشو، وأصل معناه إيقاد نار على علم لمقصد هدي أو قرى ومأوى على حال وهن، فسمى به عشي النهار، لأنه وقت فعل ذلك، ويتأكد معناه في العشاء، ومنه سمي الطعام العشاء. {وَالْإِبْكَارِ} وأصله المبادرة لأول الشيء، ومنه التبكير، وهو السرعة، والباكورة، وهو أول ما يبدو من الثمر، فالإبكار اقتطاف زهرة النهار، وهو أوله - انتهى.

{وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ} فمن هذا الاصطفاء - والله سبحانه

اسم الکتاب : تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي المؤلف : الحرالي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 588
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست